خدعة إماراتية سعودية حول تفجيرات الفجيرة
يبدو أن الإمارات والسعودية قد فشلت مرة أخرى في تأجيج الصراع وإشعال الحرب بين إيران والولايات المتحدة بعد تفجيرات الفجيرة التي أوهمت ترامب أن الملاحة البحرية في خطر، الأمر الذي دفع ترامب لإرسال حاملات طائرات وزيادة عدد الجنود في الشرق الأوسط والخليج، وفي المقابل حافظت إيران على سقف المواجهة. مقابل ذلك، اضطر ترامب إلى طرح حل الخلاف مع الإيرانيين سلميا عبر المفاوضات.
فمن فجر السفن التجارية في الفجيرة؟
في هذا السياق قال اللواء حمد بن عبد الله المري، قائد القوات المسلحة القطرية، في تصريحات له خلال جلسة خاصة: إن قطر تتابع عن كثب الحوادث التي وقعت على عدد من السفن التجاريه على شواطئ الإمارات ، وسوف ترد بشكل حازم لأي مغامرة محتملة في المنطقة ضد قطر.
تؤكد قطر على أهمية التضامن بين الجهود الإقليمية والدولية في مجال الحفاظ على سلامة السفن التجارية، وتجنب أي عمل من شأنه تقويض أمن وإستقرار المنطقة.
ورداً على الإدعاءات الموجهة ضد قطر بشأن الحادث، صرح قائلا: يتم دائما رفع اسم قطر في مثل هذه الأحداث التي تكون الإمارات أو المملكة العربية السعودية طرفا فيها.
حركة السفن الأربعة تبعث على الشك، لأن إحدى السفينتين السعوديتين كانت تحمل قوات أمن مسلحة ومدربة للتعامل مع عمليات القرصنة، كما تم إخفاء مسار السفينة السعودية الثانية عن الرادار.
وغادرت السفينة النرويجية المياه العمانية قبل 7 ساعات من موعدها المقرر ودخلت مياه الإمارات في ميناء الفجيرة، في الوقت الذي كانت السفينة الإماراتية تتوقف كل 20 دقيقة.
كما أشار المري إلى نقطة غاية في الأهمية وهي: أن أعمال التخريب هذه تمت في منطقة مزدحمة بالسفن التجارية، وهي تعكس خدع واحتيال من قبل الجانب السعودي والإماراتي بشأن هذه المسألة.
تحرص الأجهزة الأمنية والإماراتية والسعودية من خلال إختلاق مثل هذه الحوادث، على جر كل من إيران والولايات المتحدة على الإنخراط في مواجهة مباشرة.
2 تعليقات
Hadi
أبو زيوني البيضاني
التعليقات