يعاني الشارع السوري في الأيام الأخيرة من فقدان مادة البنزين بعد تأكيدات الحكومة السورية و الحكومة الإيرانية بأن قناة السويس لم تسمح للناقلات النفطية الإيرانية من العبور إلى سوريا , إضافة إلى انتشار الوثيقة الأمريكية ذات العشر صفحات و التي تفرض الحصار على القطاع النفطي السوري و تحذر من خلاله مختلف الأطراف الدولية ذات الصلة بالشحن البحري، من القيام بنقل أي شحنة نفطية من و إلى سوريا أو إيران أو تقديم أي تسهيلات لذلك الغرض حيث وصفت هذه الشحنات بالغير مشروعة.
و من جهتها وعدت وزارة النفط السورية صباح الأحد 14 نيسان بأن العشر الأيام المقبلة ستشهد انفراجات كبيرة عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على الفيسبوك قائلة :
لا يختلف اثنان على شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط الى سورية مما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية .
و انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات يسخر منها المواطن السوري من ساعات الانتظار على محطات الوقود , إليكم أبرزها :
- أما سيارات الإجرة في العاصمة دمشق و نظرا لمعاناة السائقين اليومية بالوقوف و الإنتظار لأكثر من أربع ساعات لتأمين 20 ليتر من البنزين فقط _ و هي الكمية اليومية التي سمحت بها وزارة النفط السورية لكل سيارة في ظل هذه الأزمة النفطية _ فقرروا و بلا معيار رسمي رفع أجور النقل إلى ما يزيد على 50% ليبقى المواطن السوري هو المتضرر الأكبر و الحلقة الأضعف في ظل جميع ما تمر به سوريا من أزمات دولية و تباطؤ محلي باتخاذ قرارات سريعة و إيجاد حلول مناسبة.
التعليقات